مخيم النصيرات بقطاع غزة هو المكان الذي شهد مجزرة جديدة لقوات جيس الاحتلال الإسرائيلي، واستشهد فيها العشرات فجر اليوم الأربعاء.
حيث استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلية وبشكل متعمد مدرسة تابعة للأونروا تأوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر محلية قولها، إن قوات الاحتلال استهدفت مدرسة ذكور الإعدادية "السردي" في مخيم النصيرات، والتي تأوي آلاف النازحين، ما أدى استشهاد 32 مواطنا، على الأقل، معظمهم من الاطفال والنساء، وإصابة العشرات بينهم حالات خطيرة.
وبينما لا تزال أعداد الشهداء جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف المدرسة التابعة لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في مخيم النصيرات غير نهائية، أكدت الوكالة أنها لا تستطيع تحديد عدد القتلى في الوقت الحالي، إلا أن جولييت توما، مديرة الاتصالات في الأونروا، لفتت إلى أن عدد قتلى الهجوم الإسرائيلي على مدرسة النصيرات قد يتراوح بين 35 و45، وفق ما نقلت رويترز.
وعلى صعيد متصل، كشفت إدارة مستشفى شهداء الأقصى، أن 141 شهيدا وصلوا للمستشفى في آخر 48 ساعة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أقر صباح اليوم بأنه "نفذ ضربة جوية مميتة على مدرسة تابعة للأونروا في وسط غزة زعم أنها تضم مجمعا لحماس"، مضيفاً أن "الطائرات المقاتلة وجهت ضربة دقيقة استهدفت مجمع حماس".
وزعم جيش الاحتلال أنه اتخذ خطوات لتقليل مخاطر إلحاق الأذى بالمدنيين قبل الضربة التي نفذها بمقاتلات جوية.